تُرى هل ستصبح المآسي الإنسانية عُرضة للمفاوضات والمشاريع السياسية في المنطقة؟ وهل إن (البروبوغاندا) الإعلامية التي يتم ضخها عن السوريين صحيحة؟ وهل يفرّ المرء من بيته وأرضه إلا بحثاً عن حياة، أو فراراً من الموت والقتل والهدم، وقد أصبحت أرضه ساحة لخمسة جيوش من أقوى الجيوش في العالم، ومسلسل الدم الذي لم يتوقف منذ عشر سنوات يسفك بالسوريين فلا يمر…
