نقرأ ونسمع ونتابع كل يوم لسيل من الغث والسمين في تدفق المعلومات، لتيارات فكرية كثيرة حداثية أو من حُقب التاريخ الآفلة، فتكاد تصبح هذه التيارات والتي تتشظى وتتناقض في داخلها أحياناً، والتي تتحول إلى أداة ضغط علينا بدلاً من أن تكون قيمة إضافية ورصيد لنا، فكل تيار يسعى ليخلق منا “رجلاً أحادي الأبعاد” كما ذكر المفكر الألماني – الأميركي ماركيوزي…
