سؤال نطرحه على أنفسنا جميعاً، هل يصح أن نكون بلا عنوان.؟ هل نحن كقوى ثورة ومعارضة لنا عنوانًا محددًا يهتدي إليه المعنيين بالنزاع في هذا العالم، وهل يصح أن نكون قوى مبعثرة بلا عنوان، وهل يُفلح قوم فوضى لا سُراة لهم، وهل نخوض صراع من النوع المعقّد كالحالة السورية ونكون بلا قيادة محددة تعبر عن أهدافنا، لا أقول ذلك وأطرح…
