كلما ارتقى الإنسان وسمت معرفته وزاد وعيه، كلما أصبح أكبر بمستوى تفكيره الاستراتيجي، وأصبح أقل اختلافًا وأكثر نضجًا واحتواءً، وهو ما نطلقه أحياناً فنقول إنسان متحضر واعي، أي يفكر بطريقة متقدمة ورصينة ومنفتحة. أما الاستعراقية والحروب الدونكشوتية التي يتجاذبها أفراد بين فينة وأخرى، تعطينا دلالة أننا مازلنا نراوح في طريق ينبغي أننا تجاوزناه مسبقاً، وأننا مازلنا نغوص في الاستعراقية وهي…
