منذ انطلاقة الاحتجاجات، قبل عقد من الزمن والأسد عوضاً عن تسليم البلد لأهلها لتشهد سورية تغييرًا ديمقراطيًا حضاريًا حقيقيًا، راح فسلّم سورية إلى الغريب الأجنبي لتكون مقسمة بين الإيراني والروسي، محققين مصالحهم وأطماعهم وليس مصالح الشعب السوري، فلا هو حافظ على البلد وتركها لأهلها يختارون من يديرها، ولا هو بقادر اليوم أن يحافظ حتى على نفسه في سدة الحكم، فالظرف…
