كانت الثورات ومازالت فرصة تاريخية للشعوب المحكومة بالظلم والاستبداد لتتخلص ولتحكم نفسها بنفسها، لكن أثبت الواقع والتاريخ أن الشعوب التي تكون ضعيفة البناء لا تتقن إدارة نفسها ومعرفة مصلحتها أين تكمن، والطريق الموصلة إليها، فسوف تكون مرتهنة لمن يديرها وكجزء من خطة الآخرين لأنها لا تملك خطتها والآلية الموصلة إلى هدفها، فهذه الشعوب تعرف ماذا تريد، لكن لا تعرف سبل…
