الربيع العربي سيكون ربيعاً لكن يبدو بعد شتاء قارص. فقد ثارت الشعوب العربية وشعوب المنطقة في بدايات القرن العشرين من أجل التحرر من الاستعمار ثم ثارت في مطلع القرن الواحد والعشرين من أجل التخلص من الاستبداد، ويبدو أن حركة النهوض وكسر القيود مستمرة ولن تتوقف. نحن اليوم بدأنا نلمح نمو التجربة الديمقراطية في تونس وبمزاج شعبي مختلف عن الحالة التقليدية…
