منذ مايزيد عن شهر استيقظ العالم على جرح دموي جديد من نفس الجهة المعتدية، والتي تتطلع لنفوذ وتمدد وفرض مشروعها على أشلاء الأبرياء وحطام المباني، وبوتيرة متصاعدة غير مهتمة بالعالم وتنديده، وهذا ذكّر العالم من جديد أن هناك جرحاً غائراً في سورية منذ إحدى عشرة سنة، ومع التدخل الروسي منذ سبع سنوات عجاف يابسة قاحلة، مليئة بالإجرام والقتل والاعتداء والتهجير،…
