بعد ثلاثة أشهر تدخل الثورة السورية عقدها الثاني، وتطوي عقدها الأول بكل ما حوى من الدموية والوحشية التي مارسها النظام وبكل الآلام والعذابات، وبكل الخذلان والعبث والتجارب، بكل حروب الآخرين على أرضنا وكل صراعاتهم، بكل المشاريع الجنونية العابرة للقارات وكل ذلك لأن المجتمع الدولي أدار الملف ولم يقرر حسمه يوماً بجدية، وباعنا الكثير من الوهم، والأهم من ذلك هو طريقتنا…
