إن الحوكمة الرشيدة أساس نجاح المؤسسات والأحزاب والحركات الناجحة في العالم، وإن أي عمل تطغى عليه العشوائية مصيره الاضمحلال. يزداد التعثر والفشل الإداري والتنظيمي في المناطق المحررة شمال سورية مع ترسيخ حالة ما دون المؤسسة وحالة السلطات المتنازعة، لاسيما على مستوى العمل بالمؤسسات وبالأخص المؤسسة العسكرية، إن النظم الإدارية التي تعد العمود الفقري لكل المؤسسات والأحزاب والحركات الناجحة في العالم…